Translate

martes, 26 de marzo de 2019

القاصرين المغاربة غير المصحوبين في اسبانيا

وضعية القاصرين المغاربة غير المصحوبين في اسبانيا. لا شك ان موضوع حماية الاطفال اصبح يطرح بشكل كبير على الساحة الدولية امام تزايد الصراعات المسلحة و عدم الاستقرار السياسي و تغيرات الاجتماعية و الاقتصادية يكون فيه الاطفال ضحايا العنف و الاعتداءات و معرضين بشكل كبير للموت و لمخاطر شبكات الاتجار بالبشر.
وضعية الطفولة في المغرب اصبح يدعوا للقلق عندما نطلع على ارقام خيالية تعطينا رؤى شاملة على الحالة التي نحن بصدد تحليلها, خصوصا الذكور تتراوح اعمارهم بين 14 الى 17 سنة يتواجدون في وضعية تدمي القلب يعيشون في الشوارع المملكة, ليس بالامر الجديد لكن اصبح العدد يتزايد باستمرار امام ما خلفته التغيرات العائلية و الاوضاع الاقتصادية و السياسية و حتى البيئية و العولمة.
لقد اصبح من المواضيع الراهنة و التي تأثر على الدولة المغربية و في علاقاتها مع الجارة الاسبانية كونها عرفت وصول عدد كبير من الاطفال خلال السنة الماضية خلقت توترات كبيرة على المستوى المؤسساتي و الاداري و المؤسسات الاجتماعية.
يوم بعد يوم لم يعد موضوع الهجرة يقتصر على الراشدين بل اصبح يطال حتى الاطفال الذين مروا من ظروف صعبة و من غياب دور الاسرة و المجتمع و المؤسسات التي تعني بالطفولة ليجدوا انفسهم في الشوارع يعيشون قساوة الحياة منذ الصغر من جوع و برد و تهميش وتعرض لاعتداءات بجميع اشكاله.
لا شك ان العديد من الاطفال اصبحوا مطلعين على مختلف المواضيع و القضايا بفضل سهولة الوصول الى المعلومة عبر الوسائل التواصل الاجتماعي و الانترنت الذي قرب البلدان و جعلها قرية صغيرة و يصبح فيه الخبر ينتشر كالبرق, ان الطفل يجد امامه هذه المعاناة ليبدأ مرحلة التفكير بالهجرة الى اوروبا و هذا ما جعل تواجد الاطفال بشكل كبير بالمناطق الشمالية قريبة من الحدود و انتقل مفهوم من الاطفال الشوارع الى الاطفال الحدود كمحطة للعبور الى سبتة او المليلية ثم بعد ذلك الى باقي الدول الاوروبية.
انقدوا الاطفال#


No hay comentarios:

Publicar un comentario