Translate

jueves, 23 de noviembre de 2017

افتتاح سجن أرتشيدونا ملقا قبل موعده ب 464 مهاجرا في وضعية غير نظامية



🔴🇪🇦افتتاح سجن أرتشيدونا ملقا قبل موعده ب 464 مهاجرا في وضعية غير نظامية.

في سابقة خطيرة من نوعها, قامت السلطات الاسبانية باعتقال حوالي 464 مهاجرين في وضعية غير نظامية في ظروف مزرية و بقرار من محكمة العدل العليا بمورسيا ثم نقل هؤلاء الى مركز سجني أرتشيدونا ملقا, هذا السجن منذ ثلاث سنوات وهو مغلق و كان متوقع افتتاحه مع بداية العام الجديد 2018.
منذ الخميس الماضي 49 قوارب الموت وصلوا الى السواحل الاسبانية قرطاجنة، ألميريا توريفيجا وملقا. حوالي 962 مهاجرا من بينهم 562 جزائري 387 من دول جنوب الصحراء و 13 مغربيا .
في الحقيقة يبقى سجن مهاجرين قرار لا يمكن تصديقه للأسف شديد يتم اعتقال المهاجرين واعتبارهم مجرمين دون ضمانات قانونية و لا محاكمة عادلة  بل حتى القاصرين يتواجدون في السجن دون احترام اتفاقية الدولية لحماية الطفولة , ان اعتماد على هذا الاجراء قد يؤدي بالى اعطاء الضوء الأخضر لاعتقال باقي المهاجرين المتواجدين فوق التراب الأوروبي في وضعية غير قانونية هذا القرار ينتهك الحريات الأساسية للمهاجرين و اخلال بالتشريعات الوطنية الاسبانية و المواثيق الدولية يعتبر شكل من أشكال الحرمان من الحرية و التي تعرفها المادة 4 في فقرته 2 بروتوكول اختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة يعني الحرمان من الحرية أي شكل من أشكال احتجاز شخص أو سجنه أو إيداعه في مكان عام أو خاص للتوقيف لا يسمح لهذا الشخص فيه بمغادرته كما يشاء، بأمر من أي سلطة قضائية أو إدارية أو غيرها من السلطات الأخرى.
حسب وزير الداخلية الاسباني علل ذلك كون مورسيا لا تتوفر على التجهيزات الكافية لاستيعاب عدد كبير من الوافدين و اعتبر هذا الاجراء عادي و مقبول لأن اسبانيا من الدول التي عانت من موجات الهجرة غير النظامية و كون أوروبا تعاني من الضغط المتزايد من المهاجرين شمال افريقيا. في حين طالبت العديد من الفعاليات المدنية و الحقوقية بمراجعة هذا القرار. فالعديد من الجمعيات الاسبانية عبرت عن قلقها و عدم ثقتها بالمؤسسات القضائية و الأمنية سابقا كانت تطالب بإغلاق مراكز الاحتجاز المهاجرين والان أصبح الحديث عن مراكز السجنية التي يديرها موظفون من الشرطة و باجراءات وتدابير أكثر تشديدا في غياب ممثلي الجمعيات الحقوقية للوقوف على الانتهاكات التي قد تطرأ داخل السجن . 
كيف ستتعامل السلطات مع ملفات المحتجزين هل سيتم منحهم صفة اللجوء, أو سيتخذ في حقهم قرار الترحيل الى بلدانهم الأصلية ؟
كيف سيكون ردت فعل الوزراء الخارجية هؤلاء المهاجرين هل بالتنديد أم الاشادة ؟
لماذا تركوا هؤلاء المهاجرين أوطانهم ؟ هل الجزائر أصبحت غير أمنة حتى يغادر شبابها الى أوروبا؟
مهاجرون يعانون في صمت

محمد أيمن  البقالي 
طالب باحث في الهجرة 

No hay comentarios:

Publicar un comentario